كيف تعد خطابا
1- الخطاب:
الخطاب هو مراجعة الكلام بين طرفين أو أكثر، بحيث يتم تبادل رسائل لغوية. وهو نفس المعنى الذي نجده عند التهانوي حين عرف الخطاب بأنه توجيه الكلام نحو الغير للإفهام، و نجده كذلك عند أبي البقاء الكفوي في ” الكليات” حين يقول : ( الخطاب هو الكلام الذي يقصد به الإفهام، إفهام من هو أهل للفهم، و الكلام الذي لا يقصد به إفهام المستمع، فإنه لا يسمى خطابا).
2- مقوّمات الخطاب الجيّد:
- الإعداد.
- التّدريب.
- التّواصل البصري.
- اللغة.
- البساطة.
- الوضوح.
3- كيفيّة التّجهيز لإلقاء خطاب:
- الإعداد الورقي المسبق.
- الاستعداد النّفسي لقهر الخوف وتحضير الأفكار المتّزنة.
- تجهيز القاعة ومساعدات العرض مسبقاً.
- التّدريب المسبق على الإلقاء أمام الآخرين.
- قياس الزّمن الّذي يستغرقه المتحدّث بالإلقاء مسبقاً، وتسجيله.
- الحضور قبل الجمهور للتآلف معهم.
- الاهتمام بالمادّة الموثّقة والمدعّمة بالأرقام والأشكال والصور، واختيار عنوانٍ جذّابٍ.
- ارتداء ما هو مريح ومناسب؛ ليعطي المظهر الخارجي قبولاً لدى المستمع.
- الوقفة بشكلٍ ملائم.
- تجهيز الكلمة أو الخطاب بشكلٍ مطبوع ومحوسب.
- حصر الأفكار المتعلّقة بالخطاب، وعدم إعطاء المواعيد.
- استخدام المقدّمة المركّزة، والعرض بتسلسل منطقي، وقول خاتمة جامعة للحديث.
- استخدم القصص والأمثلة والطّرافة في المقدّمة لجذب المستمعين.
- عدم الإكثار من الإسهاب الممّل، أو الإيجاز المخل.
- استخدام الفواصل بين الأقسام الرئيسيّة.
- استخدام عبارات الرّبط.
- تأكيد وتكرار بعض الأفكار والمفاهيم الأساسيّة.
- استخدام ضمير المخاطب لإشعار الجمهور بأنّه معنيّ بالأمر.
- استخدام الدّعاء والأمثلة والتّوكيدات ليتّسم الحديث بالوضوح والبساطة والواقعيّة.
- الابتسام أثناء الحديث لإثبات الثقة بالنّفس.
- الاهتمام بالتّواصل البصري مع الحضور.
4- مفسدات إلقاء الخطاب:
- الوصول متأخّراً.
- البدء بالاعتذار.
- البدء بحكاية غير مناسبة.
- البدء ببطء أو تردّد أو بنمطيّة.
- حدوث عطلٍ في الأجهزة.
من طرف : م. طارق