قانون العقود سائر في جميع المجالات و تشكل جزء من حياتنا اليومية، القائمة على التعاون، الثقة، الوعد و الائتمان. و كثيرا ما نصادفها في حياتنا (الموافقة على الشروط عند تنزيل برنامج كمبيوتر جديد، التعاقد مع مقاول لإصلاح سقف التسرب، طلب وجبة في مطعم…). إن معرفة مبادئ العقود ليست مجرد مهارة يحتاجها المحامون، بل تنطبق أيضا على جميع المؤسسات التي نستخدمها طوال الوقت و نعتبرها على أنها أمر مسلم به. كيف يتم تشكيل العقود؟ ما الذي يجعلها قابلة للتنفيذ؟ ماذا يحدث عندما يخالف طرف ما الوعد؟ للتعرف على كل هذا و المزيد، تقدم لك جامعة هارفارد هذه الدورة التدريبية على الانترنت.
دورة من هارفارد حول قانون العقود : من الثقة إلى الوعد إلى العقد
الأهداف و المكتسبات:
• اكتساب خلفية نظرية حول قانون العقود، الثقة والوعد.
• كيفية صياغة العقود من خلال العرض والقبول الجاري بهما العمل.
• حدود تطبيق العقود.
• قضايا تبرير الأداء التعاقدي.
• الحلول المتاحة لاختراق قانون العقود.
• قدرة الأطراف الثالثة على فرض العقود.
• قيود قانون العقود.
• كيف تفسر المحاكم العقود.
• علاقة العقود بالوكالة والشراكة و المؤسسات و المنظمات.
• كيفية قراءة العقود لتطبيق هذه المفاهيم الرئيسية وفهم القضايا والنتائج المحتملة.
تعرف على قانون العقود مع البروفيسور Charles Fried، أحد أبرز السلطات في العالم في قانون العقود. العقود هي وعود سوف يفرضها القانون. ولكن متى يرفض القانون الوفاء بالوعد؟ ماذا يحدث عندما لا يمتلك طرف ما الجزء الخاص به من الصفقة؟
تم تصميم هذه الدورة لتقديم مجموعة من القضايا التي تنشأ عند التوقيع على العقد و تنفيذه. ستتعرف على ما هو العقد تحديدا، تحليل الغرض وأهمية العقود. بعد ذلك، ستناقش النوايا لخلق العلاقات القانونية، المشروعة والأخلاقية، والتمييز بين الهدايا والمساومات. كما تتطرق الدورة أيضا لبعض المواضيع الشائعة: الوعود الأحادية الجانب، الخطأ، الاحتيال و الإحباط. مع معرفة ما يشكل العقود وكيف لها أن تكون خاطئة. وأخيرا، سيقدم البروفسور فريد إمكانية إنشاء العقود حقوقا لأطراف ثالثة.
يدرس المحاضر Charles Fried، في كلية الحقوق بجامعة هارفارد منذ أكثر من 50 عاما، وقد كتب على نطاق واسع في قانون العقود. لا يقتصر الأمر اعتباره فقط سلطة رائدة في مجال قانون العقود، بل إنه يستخدم أيضا أسلوب سرد القصص لشرح الموضوع، مما يوفر إمكانية تعلم ممتع و معمق.
رابط الدورة
بالتوفيق للجميع، نحن رهن الإشارة إن احتجتم مساعدة ما. يكفي مراسلتنا عبر الصفحة الرسمية للموقع على الفيسبوك Education Libre أو ترك تعليقات. ويمكنكم متابعتنا عبر تطبيق Telegram لتتوصلوا بمستجدات موقع التعلم الحر باستمرار.