تعلم لغة جديدة ، يمكن أن يكون مثيرا جدا ومفيدا،لكن من أجل التعلم يحب عليك الصبروعدم الإستسلام.

تعلم لغة جديدة ، يمكن أن يكون مثيرا جدا ومفيدا. قد تفتح لك عالما جديدا من فرص العمل، أو تساعدك على إقامة صداقات جديدة مع ثقافات أخرى. لكن من أجل تعلم شيئ جديد ستتعلم الصبر و المثابرة وعدم الإستسلام.

الالتزام والحافز القوي :

من الواضح جدا،أن في بداياتك ستحتاج إلى موجه، يعلمك الأشياء الجديدة ويصحيح أخطائك. الانضمام إلى قسم أو توظيف معلم خاص سيشجعك بشكل إيجابي على التعلم و عدم الإستسلام.
في هذه الأيام يمكنك حتى العثور على منصة تعليمية على الإنترنيت، أو الإستعانة بتطبيق ذو كفائة عالية وسمعة جيدة، على سبيل المثال Cambly.

تحديد الأهداف :

تحدى نفسك، وضع أمامك أهداف وحاول بلوغها بكل الطرق الممكنة. إذا ألقيت نظرة إلى الوراء وأبصرت اللحظات التي كنت فيها في خضم النضال من أجل كتابة نص او جملة معبرة باستخدام اللغة التي أنت في صدد تعلمها، ولكن في النهاية قد تحسنت كثيرا. تعيين أهداف واقعية، مثل تعلم عدد معين من الكلمات أو العبارات، وتعلم المصطلحات المستخدمة في العادة.

التحدث إلى نفسك :

نعم، قد يبدو هذا غريبا ولكن التحدث إلى نفسك باللغة التي تريد أن تتعلمها هي طريقة رائعة. هذا يمكن أن يساعدك في تجديد الذاكرة الخاصة بك عن طريق استخدام الكلمات أو العبارات التي تعلمتها باستمرار. يمكنك حتى تسجيل نفسك والاستماع إليه في وقت لاحق للعثور على التناقضات والأخطاء في الكلمات عند نطقها.

العثور على شريك :

العثور على شريك، قد يعوض المعلم في بعض الحالات، هو وسيلة رائعة للتحسين من نفسك.
الدراسة الذاتية والتحسين الذاتي, هو أسهل عندما يكون لديك شريك. وهذا يجعل اللغة أكثر متعة للتعلم. وجود شريك معك عند تعلم اللغة يمكن أن يجعلك تنافسيا، وبالتالي تجعلك تسعى إلى القيام بعمل أفضل من الشخص الآخر. من ناحية أخرى، لديك دائما شخص للتحدث إليه عندما تريد.

الاستماع :

هذه هي الخطوة الأكثر أهمية في تعلم أي لغة. الاستماع إلى الناس يتحدثون، والاستماع إلى الأغاني أو مشاهدة الأفلام . هذا يساعدك على وضع نفسك في اللغة والثقافة و يظهر لك كيف يتم نطق كلمات معينة مما يساعدك في مسعاك لتعلم اللغة. الاستماع إلى أي لغة يمكن أن يساعدك على التعلم بشكل أسرع. عند بدء مشاهدة أي فيلم أو مسلسل تلفزيوني بتلك اللغة، العقل الواعي الخاص بك يحاول معرفة المعنى عن طريق التحقق من التعلمات السابقة.

مقالات قد تفيدك :

حيادية الأنترنت ودونالد ترامب